وزارة الصحة تثقف مربي الأبل للوقاية من كورونا
وزارة الصحة تثقف مربي الأبل للوقاية من كورونا
-A +A
ياسر عبدالفتاح (جدة)
ما عادت التقارير الأسبوعية التي تصدرها وزارة الصحة عن «كورونا التقليدية» تثير اهتمام أحد من المتابعين بعدما شخصت الأبصار إلى الصين لمتابعة تطورات «كورونا المستجدة» التي اجتاحت القارات الأربع في وقت قصير. والتقطت «البعارين» في براري السعودية أنفاسها بعد تدحرجها في قائمة لائحة الاتهام بنشر العدوى ونجاح وزارة الصحة السعودية في تطويق الفايروس التقليدي ومحاصرته ولم تسجل التقارير الإحصائية الأخيرة أية إصابات جديدة ناتجة عن المخالطة أو الاقتراب.

كورونا التقليدية المعروفة باسم متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، تتميز عن رصيفتها القاتلة بسهولة السيطرة عليها وتشبه أعراضها الإنفلونزا الشائعة وانسداد الجيوب الأنفية على خلاف كورونا الصينية شرسة العدوى الماهرة في المقاومة وسط أنباء مغلوطة اتهمت «شوربة الخفافيش» التي يستطعمها الصينيون كمتسببة رئيسية في المرض الخطير.


التحذيرات التي تطلقها منظمة الصحة العالمية حول الآفة المستجدة ودعواتها المستمرة لاتخاذ التدابير الشخصية لمنع انتقال العدوى، أخذت مسارا «تخويفيا» خصوصا في التجمعات البشرية بالأسواق والمستشفيات والمرافق العامة.. ما يضع أي «عطسة بريئة»، أو «سعال طارئ» في دائرة الشك.. وتربح تداعياتها الصيدليات التي زادت معروضها من «الكمامات» وسدادات الأنف.